- الطفل وديع علي خويرة (13 عامًا) من بلدة كفر نعمة غرب رام الله أُفرج عنه بعد اعتقال دام شهرًا في سجون الاحتلال. - صوره قبل الاعتقال وبعده تعكس حجم التغيير الصادم الذي طرأ عليه خلال فترة قصيرة. - ظهر بوزن أقل بكثير، ووجه شاحب وهزيل، وكأنما خرج من قبر وليس من سجن. - حالة وديع تختصر معاناة مئات الأسرى الأشبال الذين يُسلب منهم الطفولة خلف القضبان. - التعذيب، الإهمال الطبي، الحرمان من النوم، وسوء المعاملة، كلها أدوات يستخدمها الاحتلال لكسر الطفولة الفلسطينية. - شهر واحد كان كفيلًا بترك أثر لا يُمحى على جسد ونفسية طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره.